الفصل 270: غابة أديسا الكبرى (6)
تساقطت الشظايا مثل قذائف مدفعية من فوجويج. اختلطت الوحوش والشظايا في الهواء.
في تلك اللحظة، قام الزعيم بالتلويح بسلاحه.
كان سلاحه على شكل سيف هلالي، وشفرة ضخمة قطعت أكثر من نصف الحطام، وضربت الوحوش.
دافع الوحوش الذين وقعوا في الشظايا المتبقية عن أنفسهم باستخدام أسلحتهم الخاصة.
أوه لا.
لقد بدأت قفزة فضائية.
اقتربت من الرجل الوحش، الذي كان على وشك أن يُصاب بقطعة كبيرة غير عادية من الحطام، وقمت بحمايته بحجاب عائم.
"شكرًا لك!"
صاح الوحش، الذي وصل إلى حافة الموت وعاد، بوجه مليء بالامتنان قبل أن يسقط على الأرض.
بالعودة إلى الجزء الخلفي من تي يونغ ،ابتعدت عن فوجويج، وحافظت على مسافة آمنة.
وبعد فترة هدوء قصيرة، تأكدت من عدم وقوع إصابات بين الوحوش الذين نزلوا إلى الأرض.
ويبدو أنه لم يصب أحد بجروح خطيرة.
لقد تجدد من جديد.
حولت نظري إلى ضعف فوجويج. تمت استعادة المناطق التي تعرضت للهجمات المشتركة بسرعة، كما كنت أتوقع.
"تسك. هل كان لدى هذا الوحش هذا النوع من القدرة من قبل؟ "
تخلص الملك المجنون من النيران السوداء على ذراعه.
على جسد فوجويج، كانت الهالة السوداء تتصاعد مرة أخرى، تمامًا كما رأيتها لأول مرة. انطلاقًا من الطاقة المحسوسة، بدا أن الضرر لن يكون كبيرًا إلا إذا تسبب فيه شخص ما على مستوى اللورد، إن لم يكن أكبر.
كان الناس هنا جميعهم في المستوى 80 وما فوق، لكن هل كان هذا لا يزال غير كاف؟
وفي الحالة التي أحاطت بها النيران، لم يكن من السهل الصعود إلى الأعلى أو الاقتراب منها عن كثب.
كواااااانج!
في تلك اللحظة، انفجر الملك المجنون بالغضب واندفع مرة أخرى نحو فوجويج وحده.
لقد لوحت بسيفها دون رعاية، سواء كانت الهالة السوداء ملتصقة بجسدها أم لا، وتتصرف حقًا كامرأة مجنونة.
اختلطت الهالة السوداء لـ فوجويج والهالة القرمزية للملك المجنون معًا، وومض ضوء أسود أحمر.
في منتصف الطريق، انفجرت فوجويج مرة أخرى على السطح وأرسلت شظايا متطايرة، لكنها لم تتوقف في هجومها، حيث قامت بتقطيعها أو تحطيمها جميعًا إلى أشلاء.
لم يستسلم الملك المجنون بسهولة لهجمات فوجويج المضادة، ولكن يمكن قول الشيء نفسه في الاتجاه المعاكس.
أطلقت العنان لهجوم كان من الممكن أن يسقط جبلًا، ولم يتوانى فوجويج حتى.
إنها فقط تهدر قوتها.
في النهاية، سيكون من المستحيل اختراقها بمفردها.
بعد أن أدركت أن كل هذا كان عبثًا، أوقفت الملك المجنون أيضًا هجماتها.
نزل الملك المجنون على الأرض، وطعن السيف في الأرض بإحباط، وجلس، يلتقط أنفاسها.
نظر إليها الزعيم وتحدث إلى الوحوش الأخرى.
"يبدو أن الأمر سيكون صعبًا مع قوتنا الحالية فقط. دعونا نجمع قوتنا ونطلق هجومًا مشتركًا عندما يصل الجان. "
وفي الواقع، يبدو أن هذا هو الخيار الأكثر حكمة في ظل الوضع الحالي.
من حيث القوة التدميرية الصرفة، ربما كانت القوى العنصرية للجان أقوى.
لذلك، عندما يصل زعيم العفريت والتعزيزات، سيشنون هجومًا موحدًا.
… لقد وصلوا تماماً كما كنا نتحدث عنهم.
شعرت بوجودهم ورفعت رأسي.
فجأة، اقتربت النقاط التي تظهر على الجانب الآخر من السماء بسرعة.
لقد وصل سيد الرعد وقبيلة الجان.
هل هي قوة أرواح الرياح؟
ووش!
نزل الجان على الأرض وهم يركبون الصقور ويثيرون رياحًا قوية.
ومن بينهم، كان من الممكن التعرف على الفور من هو زعيم العفريت.
شاندرا، زعيم إلفين لأديسا.
لقد جمعت طاقة الأرواح من حولها واقتربت من زعيم الوحوش الاعلى.
"لقد سمعت كل شيء عن ذلك من سيد كالديريك الثاني، وأحضرت معي أفضل الرجال الذين يمكنني حشدهم."
"شكرًا لك."
"هل هذا فوجويج؟"
نظر زعيم العفاريت إلى فوجويج بتعبير جدي للغاية.
كان لدى جميع الجان الآخرين تعبير مرهق أيضًا.
اقترب مني سيد الرعد الذي كان يقف بالقرب من زعيم العفريت وسألني.
"يبدو أننا وصلنا متأخرين. كيف هو الوضع؟"
هززت رأسي.
لقد قمنا بالفعل بهجوم واحد، لكن دون جدوى. نحن بحاجة إلى قوة الجان. "
لم يكن هناك وقت للثرثرة الخاملة.
بعد مشاركة المعلومات لفترة وجيزة مع زعيم الوحوش، استعد زعيم العفريت على الفور للمعركة مع الجان.
"لا معنى للاحتفاظ بطاقتنا لأن العدو يتعافى بسرعة، حتى لو تعرض للضرب. يجب أن نضع كل قوتنا في هجوم واحد ".
"مفهوم."
كانت الإستراتيجية بسيطة.
هذه المرة، سيشن الجان الهجوم الأولي، يليه هجوم منسق من الوحوش.
مع هذا المستوى من القوة، كان هناك احتمال كاف.
"أكيني."
استدعى الزعيم روح الريح العظيمة. طفت فوق رأسها شخصية تشبه الحكام ذات عيون مغلقة.
فجأة، اندلعت زوبعة، وطفو كل من الجان والوحوش في السماء.
لقد شكلوا دائرة حول فوجويج. ثم استدعى الجان أرواحهم في انسجام تام.
أرواح مختلفة مثل الأرواح النارية، والأرواح المائية، وأرواح الرعد، وأرواح الرياح، وأرواح أخرى شكلت الهواء فوق فوجويج.
أنشأ زعيم الجان زوبعة عملاقة على شكل رمح، وأنشأ ثاندر لورد كرة برق، وضغط برقها إلى الحد الأقصى كما كان من قبل.
كما لو كانوا في طريقهم لتسوية النتيجة هذه المرة، لم يدخر زعيم الوحوش أي نفقات في استدعاء سلطته.
…كواه!
ثم بدأ الهجوم.
في لحظة، إذا كان هناك شخص عادي حاضرا، فإن الوميض الذي اجتاح الغابة قد أعمى رؤيتهم. اندلعت الانفجارات، واشتعلت العواصف، وومضت ومضات البرق.
ركزت انتباهي وشاهدت هذا المشهد.
استطعت أن أرى نقاط ضعف فوجويج قد انهارت، حتى أكثر مما كانت عليه في الهجمات السابقة.
"كراااا!"
وسط الصوت الثاقب، ترددت هدير الوحوش.
لقد سقطوا في حالة من الاكتئاب بمجرد انتهاء هجمات الجان.
في اللحظة التي ضربوا فيها جسد فوجويج الضعيف مرة أخرى...
دودودود!
بدأ فوجويج في التئام جروحه بسرعة أكبر بكثير من ذي قبل.
وجد الوحوش، الذين كانوا يوسعون الشقوق داخل المنطقة الضعيفة، أنفسهم في خطر الدفن من قبل الجماهير التي تقترب من جميع الجوانب.
"آه…!"
وقد نجا أكثر من نصف الوحوش بأعجوبة، لكن بعضهم لم يتمكن من الخروج.
استخدم زعيم الجان قوة روح الريلح لإخراج أولئك الذين لم يتمكنوا من الهروب من الحفرة.
ومع ذلك، فشل عدد قليل منهم في النهاية في الهروب واستهلكهم فوجويج.
بما في ذلك الزعيم.
نظر الوحوش الذين هربوا إلى فوجويج المتلوي بوجوه محيرة.
"رئيس!"
سووش!
في تلك اللحظة، انفجر جزء من جسد فوجويج، وظهر زعيم الوحوش.
كان يحمل في ذراعه وحشًا آخر لم يتمكن من الفرار.
"هوو..."
نظر زعيم الوحوش إلى فوجويج بنظرة مقفرة.
على الرغم من توحيد الجميع لقوتهم، إلا أن الخصم الهائل ثابر في النهاية.
الجروح الهائلة التي ظهرت لفترة وجيزة تم استبدالها الآن بقطع أخرى، وتختفي دون أن يترك أثرا.
"...!"
في تلك اللحظة، أظهر فوجويج رد فعل آخر.
مع هذه الشدة التي ارتجفت الأرض، بدأ في تحريك جسده مرة أخرى.
كانت السرعة سريعة بشكل لا يصدق، مما تسبب في جرف الوحوش والجان في طريقها دون أن يتمكنوا من تجنبها.
"أوه لا...!"
أطلق زعيم العفاريت وسيد الرعد العنان لهجماتهم في وقت واحد.
ضربت الصواعق وشفرات الرياح مساحة واسعة عبر جسد فوجويج، لكنها أبطأت سرعته قليلاً فقط.
"لا يمكننا السماح لها بالهروب! يجب أن نمنعها من الوصول إلى الشجرة العالمية! "
تحرك الجميع بشكل عاجل دون حتى لحظة واحدة للتعافي بشكل كامل.
وفي وسط كل ذلك، بينما كنت أشاهد فقط، راكبًا على
تي يونغ، اندفعت مسرعًا أمام فوجويج.
"تو يونغ، سأنزل."
قفزت من على ظهر تي يونغ وقمت بتوسيع الحاجز العائم على أوسع نطاق ممكن أمام فوجويج.
على الرغم من وجود بعض القلق من عدم تغطيته بالكامل، لحسن الحظ، تم إيقاف فوجويج بواسطة الحجاب العائم وتوقفت حركته.
ومع ذلك، كانت القوة التي دفعت الحاجز قوية بشكل لا يصدق، وكان التأثير الذي انتقل عبر الحاجز مثيرًا للقلق للغاية.
لا أستطيع تحمل هذا لفترة طويلة.
لم يكن ذلك كافيًا لسحقي، لكن إذا استمر الأمر على هذا النحو، فسوف أختنق حتى الموت.
لحسن الحظ، عندما هاجم الجان والوحوش الذين تبعوهم بلا هوادة، توقف المخلوق عن حركته مرة أخرى.
"...هؤلاء الرجال ليسوا مزحة."
كان الجميع يحدقون في فوجويج بوجوه مرهقة.
وبينما تمكنا من إيقافه في الوقت الحالي، لم يكن هناك ما يضمن أننا نستطيع الاستمرار في القيام بذلك إذا بدأ التحرك مرة أخرى.
حتى الجهد المشترك باستخدام كل قوتنا أثبت عدم جدواه. لقد كان حقا وضعا ميئوسا منه.
وبهذه الطريقة، وبدون راحة أو راحة مناسبة، اندلعت معركة شرسة لمدة ثلاثة أيام وليال.
استمر فوجويج في التقدم، وناضلنا مرارًا وتكرارًا لإيقافه.
وعلى الرغم من وصول التعزيزات من قبائل أخرى في الوسط، إلا أنها لم تكن ذات أهمية تذكر.
"ليس لدينا مسافة كبيرة متبقية. بهذا المعدل، سيصل المخلوق إلى شجرة العالم بحلول الغد على أبعد تقدير. "
كان الوضع يائسا.
كان الجميع مرهقين، وما زلنا لم نجد طريقة لإيقاف فوجويج.
"... هل لديك أي أفكار، أيها الرئيس شاندرا؟"
"لا أملك شيئا منها. من المستحيل تضخيم قوة شجرة العالم كما فعلنا في ذلك الوقت..."
لقد استنزفت الروح المعنوية ولم يتمكن أحد من التفوه بكلمة واحدة.
في مواجهة القوة الساحقة ل فوجويج، أصبحت الشجاعة والإرادة للمخاطرة بحياتنا بلا معنى. لقد أدركنا ذلك بعد القتال لعدة أيام.
في تلك اللحظة، أطلق الملك المجنون، الذي كان يحدق في السماء، ضحكة مكتومة.
كل العيون تركزت عليها.
"لماذا تركزين بشدة على الحياة؟ ألم تكن الغابة قد دمرت بالفعل خلال الحرب العظمى؟ ولم يتم الحفاظ عليه إلا من خلال التضحية بحياة إغريل ".
"إيجريل..."
"بغض النظر عن الأساليب التي نستخدمها، يبدو من المستحيل إيقاف هذا الوحش. دعونا فقط نقبل ذلك. أنتم المحاربون الفخورون للغابة العظيمة، أليس كذلك؟ دعونا نقاتل حتى النهاية ونموت هنا."
نعم، إذا كانت هذه هي النهاية، على أي حال...
تمتم بهذه الكلمات، أدار الملك المجنون جسدها وتوجه إلى مكان ما. كان في الاتجاه الذي توجد فيه شجرة العالم.
"إيجنيل! إلى أين تذهب؟"
"رئيس! إنه على وشك التحرك مرة أخرى!"
في تلك اللحظة، ارتجف فوجويج.
مع رحيل إيجنل، هاجم الجميع بلا هوادة لإيقاف العدو دون أي قلق.
ما الذي تربطه به؟
شعرت بهواجس شريرة، ولم أشارك في الهجوم وبدلاً من ذلك طاردت الملك المجنون المختفي.
***
"الملك المجنون! لماذا أنت هنا…!"
"اغرب عن وجهي."
رفع الملك المجنون قبضته.
تم طرد المحاربين الذين يحرسون مدخل شجرة العالم بسهولة وسقطوا فاقدًا للوعي من لكمتها.
بعد هزيمة جميع المحاربين ودخول أعماق الشجرة العالمية، توجه الملك المجنون إلى قلبها.
لرؤية جوهر شجرة العالم.
"... إيجل."
كان لدى الملك المجنون أخ اسمه أجريل.
لم تكن تؤمن بالأساطير أو الخرافات التي نزلت على القبيلة، ولكن كان هناك شيء واحد تؤمن به.
وكان من المستحيل عدم الإيمان بوجود إغريل، شقيقها، حتى بعد كل تلك التضحيات.
كان إجريل بهذه القوة. لقد كان أقوى محارب في الغابة العظيمة.
عندما وصل إلى سن الخضوع لمراسم بلوغ سن الرشد، كان قد تجاوز بالفعل حتى أوداكبات، الزعيم الحالي، ولم ينكر أحد أو يعارض حقيقة أنه سيصبح الزعيم التالي لقبيلة الوحوش.
منذ صغرهم، كانوا يتشاجرون مع بعضهم البعض بشكل هزلي أو جدي حتى سئموا من ذلك.
ومع ذلك، لم يهزم إجريل مرة واحدة من قبل إجنيل.
بالنسبة لـ إجنيل، كان إجريل هو الدم والأخ والمعبود والهدف الوحيد في العالم.
توقف إيجنل في مساراته أمام الجوهرة البرتقالية المغطاة بجذع شجرة.
واقفة ساكنة، نظرت إلى قلب الشجرة العالمية ومدت يدها.
"دعونا ننهي كل شيء. أنت وأنا وهذه الغابة."
إذا لم يتمكنوا من منع هذا الوحش من التهام شجرة العالم، على أي حال.
قبل ذلك، كانت تفضل أن تسحق روح إخوتها المحاصرين داخل هذا الحجر اللعين بيديها.
ضحك إيجنل وهو يمسك بقلبه في يده.
“… لقد قطعنا مثل هذا الوعد. حتى لو أصبحت الزعيم القبلي، سأصبح في النهاية أقوى محارب في الغابة العظيمة. "
في النهاية، لم يتم الوفاء بالوعد لأن إجنيل لم يتمكن من تجاوزه حتى وفاته.
غادر الغابة العظيمة وسافر عبر القارة، وقاتل الكثير من الناس.
من بينهم، كان هناك أفراد تافهون، وأعداء هائلون يمكن أن يجعلوا دمها يغلي، حتى أنها واجهت وحشًا أقوى من إيغريل.
كان العالم خارج الغابة شاسعًا. ومع ذلك، لم يروي عطشها أبدا.
بغض النظر عن مدى قوة العدو، حتى لو كان أفرلورد كالديريك، لم يكن هناك وجود يمكن أن يرضي عطشها.
كانت الإثارة والبهجة مؤقتة، وبعد المعركة بقي الفراغ دائمًا في قلبها.
"إذا كان هناك عالم بعد الموت، فلنلتقي ونقاتل مرة أخرى، إيغريل".
بذل إيغريل القوة في اليد التي تمسك بالقلب.
كان هناك تردد مؤقت في عينيه، لكنه كان عابرا.
كسر.
لقد كانت اللحظة التي سبقت تحطم قلب الشجرة العالمية.
"توقف أيها الملك المجنون."
أدار إغريل رأسه.
كان اللورد السابع يسير إلى مدخل جذور الشجرة.
احم امتحانتي صارت قريبة وراح ابدي ادرس من هسة ف احتمال انا اسحب شوية او اقلل عدد الفصول +امتحاناتي تخلص 31/1 فمفروض ما اطول هواي༎ຶ‿༎ຶ
*يا جماعة خلي نتفق اخلي الملك المجنون (او اغريل) هو ذكر ..اوكي لأن دخت مجاي اعرف اذا بنت او ولد. ರ_ರفبالفصول الجاية راح اخليه ذكر